كل شئ علشانك

اهلا وسهلا نورتوا المنتدي اتمني ان تستمتعوا بتصفحكم للمنتدي وتستفيدوا بكل ماهو مميز به

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كل شئ علشانك

اهلا وسهلا نورتوا المنتدي اتمني ان تستمتعوا بتصفحكم للمنتدي وتستفيدوا بكل ماهو مميز به

كل شئ علشانك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    احاديث مجمعه عن الفتن مع الشرح

    نوسه288
    نوسه288


    عدد المساهمات : 97
    تاريخ التسجيل : 18/01/2011

    احاديث مجمعه عن الفتن مع الشرح  Empty احاديث مجمعه عن الفتن مع الشرح

    مُساهمة من طرف نوسه288 الأحد فبراير 06, 2011 5:43 pm

    [color=darkred]


    عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الشَّعْبَانِيِّ قَالَ : أَتَيْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ فَقُلْتُ لَهُ : كَيْفَ تَصْنَعُ بِهَذِهِ الْآيَةِ ؟ قَالَ : أَيَّةُ آيَةٍ ؟ قُلْتُ : قَوْلُهُ تَعَالَى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ، قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْهَا خَبِيرًا ، سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : (( بَلْ ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ ، وَتَنَاهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ شُحًّا مُطَاعًا ـ مادية مقيتة ـ وَهَوًى مُتَّبَعًا ـ وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً ، وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ ، فَعَلَيْكَ بِخَاصَّةِ نَفْسِكَ ، وَدَعْ الْعَوَامَّ ، فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَجْرُ خَمْسِينَ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ ؟ قَالَ : بَلْ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ )) .
    [ أخرجه الإمام الترمذي و أبو داود ]

    الشرح

    ‏( كَيْف تَقُول فِي هَذِهِ الْآيَة عَلَيْكُمْ أَنْفُسكُمْ ) ‏
    ‏: أَيْ مَا مَعْنَى هَذِهِ الْآيَة وَمَا تَقُول فِيهِ فَإِنَّ ظَاهِرهَا يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ لَا حَاجَة إِلَى الْأَمْر وَالنَّهْي , بَلْ عَلَى كُلّ مُسْلِم إِصْلَاح نَفْسه ‏

    ( بَلْ اِئْتَمِرُوا ) ‏
    ‏: أَيْ اِمْتَثِلُوا ‏

    ‏( بِالْمَعْرُوفِ ) ‏
    ‏: أَيْ وَمِنْهُ الْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ ‏

    ( وَتَنَاهَوْا عَنْ الْمُنْكَر ) ‏
    ‏: أَيْ اِنْتَهُوا وَاجْتَنِبُوا عَنْهُ , وَالْمَعْنَى لِيَأْمُر بَعْضكُمْ بَعْضًا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَ طَائِفَة مِنْكُمْ طَائِفَة عَنْ الْمُنْكَر

    ‏( شُحًّا مُطَاعًا ) ‏
    ‏: أَيْ بُخْلًا مُطَاعًا بِأَنْ أَطَاعَتْهُ نَفْسك وَطَاوَعَهُ غَيْرك قَالَهُ الْقَارِي . وَفِي النِّهَايَة : هُوَ أَشَدّ الْبُخْل , وَقِيلَ الْبُخْل بِالْمَالِ وَالشُّحّ بِالْمَالِ وَالْمَعْرُوف ‏

    ‏( وَهَوًى مُتَّبَعًا ) ‏
    ‏: بِصِيغَةِ الْمَفْعُول أَيْ وَهَوًى لِلنَّفْسِ مَتْبُوعًا وَطَرِيق الْهُدَى مَدْفُوعًا وَالْحَاصِل أَنَّ كُلًّا يَتْبَع هَوَاهُ ‏

    ( وَدُنْيًا مُؤْثَرَة ) ‏
    ‏: أَيْ مُخْتَارَة عَلَى أُمُور الدِّين ‏

    ( وَإِعْجَاب كُلّ ذِي رَأْي بِرَأْيِهِ ) ‏
    ‏: أَيْ مِنْ غَيْر نَظَر إِلَى الْكِتَاب وَالسُّنَّة وَإِجْمَاع الْأُمَّة وَتَرْك الِاقْتِدَاء بِالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ

    (فعَلَيْك يَعْنِي بِنَفْسِك ) ‏
    ‏: كَأَنَّ فِي الْحَدِيث لَفْظ فَعَلَيْك فَقَطْ فَزَادَ بَعْض الرُّوَاة يَعْنِي بِنَفْسِك إِيضَاحًا لِقَوْلِهِ فَعَلَيْك أَيْ يُرِيد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ فَعَلَيْك فَعَلَيْك بِنَفْسِك , وَفِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ فَعَلَيْك نَفْسك ‏

    ( وَدَعْ عَنْك الْعَوَامّ ) ‏
    ‏: أَيْ وَاتْرُكْ عَامَّة النَّاس الْخَارِجِينَ عَنْ طَرِيق الْخَوَاصّ ‏

    ( فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ ) ‏
    ‏: أَيْ خَلْفكُمْ ‏

    ‏( أَيَّام الصَّبْر ) ‏
    ‏: أَيْ أَيَّامًا لَا طَرِيق لَكُمْ فِيهَا إِلَّا الصَّبْر أَوْ أَيَّامًا يُحْمَد فِيهَا الصَّبْر وَهُوَ الْحَبْس عَلَى خِلَاف النَّفْس ‏

    ‏( الصَّبْر فِيهِ مِثْل قَبْض عَلَى الْجَمْر ) ‏
    ‏: يَعْنِي يَلْحَقهُ الْمَشَقَّة بِالصَّبْرِ كَمَشَقَّةِ الصَّابِر عَلَى قَبْض الْجَمْر بِيَدِهِ ‏

    ( يَعْمَلُونَ مِثْل عَمَله ) ‏
    ‏: أَيْ فِي غَيْر زَمَانه ‏

    ‏( وَزَادَنِي غَيْره ) ‏
    ‏: وَفِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ قَالَ عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك وَزَادَنِي غَيْر عُتْبَة ‏

    ‏( قَالَ يَا رَسُول اللَّه أَجْر خَمْسِينَ مِنْهُمْ ) ‏
    ‏: قَالَ الْقَارِي فِيهِ تَأْوِيلَانِ أَحَدهمَا أَنْ يَكُون أَجْر كُلّ وَاحِد مِنْهُمْ عَلَى تَقْدِير أَنَّهُ غَيْر مُبْتَلًى وَلَمْ يُضَاعَف أَجْره , وَثَانِيهمَا أَنْ يُرَاد أَجْر خَمْسِينَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ لَمْ يُبْتَلَوْا بِبَلَائِهِ

    ‏( قَالَ أَجْر خَمْسِينَ مِنْكُمْ ) ‏
    . ‏ قَالَ الشَّيْخ عِزّ الدِّين بْن عَبْد السَّلَام : لَيْسَ هَذَا عَلَى إِطْلَاقه بَلْ هُوَ مَبْنِيّ عَلَى قَاعِدَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا أَنَّ الْأَعْمَال تَشْرُف بِثَمَرَاتِهَا , وَالثَّانِيَة أَنَّ الْغَرِيب فِي آخِر الْإِسْلَام كَالْغَرِيبِ فِي أَوَّله وَبِالْعَكْسِ لِقَوْلِهِ : " بَدَأَ الْإِسْلَام غَرِيبًا , وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ مِنْ أُمَّتِي "
    ******************************************
    عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال ‏
    ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شغف الجبال ومواقع ‏ ‏القطر ‏ ‏يفر بدينه من الفتن ‏رواه البخارى

    الشرح

    ( يُوشِك ) ‏
    ‏: أَيْ يَقْرُب ‏

    ‏( يَتَّبِع بِهَا ) ‏
    ‏: أَيْ مَعَ الْغَنَم أَوْ بِسَبَبِهَا ‏

    ‏( شَعَف الْجِبَال ) ‏
    ‏ أَيْ رُءُوس الْجِبَال وَأَعَالِيهَا

    ‏( وَمَوَاقِع الْقَطْر ) ‏
    ‏. أَيْ مَوَاضِع الْمَطَر وَآثَاره مِنْ النَّبَات وَأَوْرَاق الشَّجَر يُرِيد بِهَا الْمَرْعَى مِنْ الصَّحْرَاء وَالْجِبَال فَهُوَ تَعْمِيم بَعْد تَخْصِيص

    ‏ ( يَفِرّ بِدِينِهِ ) ‏
    ‏: أَيْ بِسَبَبِ حِفْظه

    وَالْحَدِيث دَالّ عَلَى فَضِيلَة الْعُزْلَة لِمَنْ خَافَ عَلَى دِينه .

    و هذا يتضمن أنه قد تأتي أيام يغلب فيها الشر وتعظم الفتنة؛ بحيث يخشى الإنسان على نفسه، يُدعى إلى الباطل ويحمل عليه ويجبر عليه. يجبر أن يتكلم بالباطل، يجبر أن يفعل الحرام، يعني سواء كان من فتن القتال، أو فتن البدع والمحدثات يفر بدينه .

    ويريد المسلم سلامة دينه ليسلم دينه "يفر بدينه" ؛ لأنه بسبب ما حل من الفتنة يخاف على دينه من الزوال أو النقص، وذلك بالعزلة، وهنا تختلف أحوال الناس فمن الناس من تكون العزلة أصلح له؛ لأن وجوده بين الناس ضرر عليه. وجوده بين الناس ضرر؛ لأنه لا يستطيع أن يقاوم هذا الباطل بالإنكار والبيان والتبصير؛ فهذا خير له العزلة.

    ومن الناس لا، من يكون عنده من القوة في علمه وبيانه وعزيمته وشجاعته ما يقاوم ويقارع فيه الباطل وأهله؛ فهنا الخلطة خير له. إذن فقوله: يوشك أن يكون خير مال الرجل ما يلزم أن يكون ذلك لكل رجل فالذي كما جاء في الأثر الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، يخالطهم ويصبر على أذاهم، ولا يتضرر بذلك في دينه بقطع النظر عن ضرره الشخصي؛ لأنهم يؤذونه ويصبر على أذاهم. الرسل صبروا (وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا)
    ********************************
    عن عمر بن الخطاب ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" إنه تصيب أمتي في آخر الزمان من سلطانهم شدائد ، لا ينجو منه إلا رجل عرف دين الله ، فجاهد عليه بلسانه ويده وقلبه ، فذلك الذي سبقت له السوابق؛ ورجل عرف دين الله ، فصدق به ، ورجل عرف دين الله فسكت عليه ، فإن رأى من يعمل الخير أحبه عليه ، وإن رأى من يعمل بباطل أبغضه عليه ، فذلك ينجو على إبطانه كله ""

    الشرح

    ( تصيب أمتي في آخر الزمان من سلطانهم شدائد ) أي : محن دنيوية أو دينية أو مركبة منهما

    ( لا ينجو ) : لا يخلص ( منه ) أي : من السلطان وشدائده الناشئة من ظلمه

    ( إلا رجل عرف دين الله ) :
    والحاصل أنه لا يتخلص في زمان ذلك السلطان المشابه بالشيطان إلا من جمع بين العلم والعمل والكمال والتكميل ، فعرف دين الله أولا بتفصيله من الأصول والفروع ، وعمل لنفسه على ما يقتضيه الأمر المشروع

    ( فجاهد عليه ) أي : على تحصيل إعلاء دين الله

    ( بلسانه ) أي : بطريق النصيحة والبيان

    ( ويده ) أي : إن كان له قدرة وقوة

    ( وقلبه ) أي : بإنكاره عند العجز

    ( فذلك الذي سبقت له السوابق )
    أي : السعادات السابقة حيث جمع بين الأحوال الثلاثة اللاحقة ، وفيه إشارة إلى قوله تعالى : والسابقون السابقون أي : الجامعون بين مراتب الكمال والتكميل ، ودرجات العلم والعمل والتعليم

    ( ورجل عرف دين الله فصدق له )
    أي : فتكلم بلسانه ما يجب تصديقه من الأمر بالحق والنهي عن الباطل ، واكتفى به عن الإنكار باليد لعجزه أو ضعف قلبه وقوة خصمه

    ( ورجل عرف دين الله فسكت عليه ) أي : تاركا للأمر والنهي لغيره مكتفيا بإنكار قلبه لضعف إيمانه أو ضعف أهل زمانه ، ويدل على تحقيق إنكار قلبه قوله : ( فإن رأى من يعمل الخير ) أي : بعمل حق ([color:a38a="rgb(255, 0, 255)"] أحبه ) أي : بقلبه ( عليه ) أي : على ذلك العمل أو لأجله

    ( وإن رأى من يعمل بباطل ) أي : من يعمل الشر ( أبغضه عليه ) أي : وترك مصاحبته ومجالسته ولو كان من كان

    ( فذلك ينجو على إبطانه ) أي : إبطان ما ذكر في قلبه من محبة الخير وبغض الباطل ( كله ) : تأكيد مفيد
    ******************************************
    عن ثوبان -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ، قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن، قال: حب الدنيا وكراهية الموت »
    أخرجه أبو داود.

    الشرح

    يوشك مثل كاد، عند اللغويين من أفعال المقاربة، دنت وقربت،

    يوشك أن تداعى، أو يوشك الأمم أن تداعى عليكم، فيه كمال شفقة النبي -صلى الله عليه وسلم- على أمته، وفيه أن ذلك من علامات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم، من إخباره بالمغيبات التي وقعت، وفيه أن أعداء الإسلام وإن اختلفوا بينهم فهم متفقون على ماذا؟ على العداء للإسلام، يرمونه بقوس واحدة اسمها العداء للإسلام.

    « كما تداعى الأكلة إلى قصعتها »
    فيه عظيم حرص أعداء المسلمين على عدائهم للإسلام وبغضهم للإسلام، الأكلة الجائع بشراهة، لجوع شديد، كما أن أعداء الإسلام يتمنون البطش لعدائهم للإسلام،

    قال قائل منهم: ومن قلة نحن يومئذ أيضا فيه حرص الصحابة -رضي الله تعالى عنهم- على كل ما يشكل عليهم.

    ، « بل أنتم يومئذ كثير » فيه أن الكثرة لا تغني عن أصحابها شيئا، وفيه أن على طالب العلم أن لا يغتر بالكثرة، وأن لا يمدح الناس بالكثرة بل بصفاء هذه الكثرة

    « ولكنكم غثاء، كغثاء السيل » أيضا فيه البلاغة النبوية وضرب الأمثال من باب شحذ الهمم والتحذير.

    وقوله عليه الصلاة والسلام: « ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم »فيه كمال عدل الله، وأن الله لا يظلم الناس شيئا وأن الناس أنفسهم يظلمون،

    وقوله: « وليقذفن الله في قلوبكم الوهن »حب الدنيا، فيه أن حب الدنيا من أسباب الضعف، الحسي والمعنوي، وفيه أن محبة الدنيا مذمومة إذا ألهت عن الدين أما إذا لم تلهِ فالمال والبنون زينة الحياة الدنيا لكن في الوقت نفسه ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ
    .
    وفيه أيضا أن كراهية الموت ليست مذمومة، إلا إذا كان الكراهية من أجل البقاء أو حب الدنيا وحب المال، أما إذا الإنسان كره الموت كراهة طبيعية يكره الموت، إذا الإنسان تمنى التكثر من الخير البقاء للخير فهو مأجور،

    وفيه أيضا أن على دعاة الخير الحذر من التكالب على الدنيا، هم أولى الناس بالبعد إذا كان هم أولى الناس بالعلم بهذه الأمور فهم أولى الناس بالعمل بها والبعد عنها، أي البعد عن التكالب على الدنيا، وليس معنى هذا أن ينسى نصيبه، لا، لكن أن يكون شغوفا جموعا في ليله ونهاره لا هم له إلا المال فهذا لا شك حرمان من الخير.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 10:37 am