كل شئ علشانك

اهلا وسهلا نورتوا المنتدي اتمني ان تستمتعوا بتصفحكم للمنتدي وتستفيدوا بكل ماهو مميز به

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كل شئ علشانك

اهلا وسهلا نورتوا المنتدي اتمني ان تستمتعوا بتصفحكم للمنتدي وتستفيدوا بكل ماهو مميز به

كل شئ علشانك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    كيف تحدد رسالتك وتخطط لحياتك

    نوسه288
    نوسه288


    عدد المساهمات : 97
    تاريخ التسجيل : 18/01/2011

    كيف تحدد رسالتك وتخطط لحياتك Empty كيف تحدد رسالتك وتخطط لحياتك

    مُساهمة من طرف نوسه288 الأحد فبراير 06, 2011 5:26 pm


    كيف تحدد رسالتك وتخطط لحياتك


    لا أحد ينكر اهمية التخطيط في حياة الانسان، فهو إولى الخطوات نحو النجاح، فلكي تحقق اهدافك في الحياة فانه يجب عليك معرفة هذه الاهداف اولاٌ، ثم بعد ذلك تحدد السبيل لبلوغ تلك الاهداف.. هذا ما يسمى التخطيط
    لقد وُجد ان 3% فقط هم الذين يخططون لحياتهم وهم من يمتلك 90% من الثروة وهم من يحتلون المناصب القيادية.. وباقي 97% يعيشون بلا هدف واضح، واعلم ياصديقي انك ان لم تخطط لحياتك فانك تكون قد خططت للفشل او تكون جزء من مخطط شخص اخر.. لذا عليك ان تعرف ما هي رسالتك في الحياة، وتحدد رؤيتك.. اي وسيلتك.. لتحقيق هذه الرسالة، وتحدد بناء على ذلك اهدافك وتضعها في خطط طويلة المدى واخرى قصيرة حسب طبيعة تلك الاهداف وحسب اولوياتك
    *******
    ماهي الرسالة؟
    الرسالة هي المهمة او الدور الذي تلعبه في الحياة ويستمر معك طوال حياتك فلا ينتهي إلا بانتهاء العمر، فالرسالة اتجاه عام لحياتك فمثلا هناك من يجعل رسالته محو امية من لم يكن له حظ في التعليم فانه يمارس ذلك طوال حياته
    الرسالة ليست هدف يتحقق وينتهي فلا يجوز ان اجعل رسالتي شراء سيارة مثلاٌ فهذه ليست رسالة وانما هدف يوضع ليساعدني على القيام برسالتي، والرسالة تاتي في عبارات مختصرة ومحددة وتاتي في صيغة المضارع كأن تقول رسالتي تعليم الناس
    ولايوجد صورة معينة او نوع معين للرسالة فهي تختلف من شخص لآخر فقد تكون مادية او ادبية ومعنوية او علمية فمثلاٌ أديسون كانت رسالته اضائة الظلام فاخترع المصباح الكهربي، وسعد زغلول كانت رسالته استقلال مصر فناضل من اجل ذلك وقاد ثورة 19، وهناك الرجل الفرنسي الذي فقد ابنه في الحرب العالمية الاولى فجعل رسالته إنشاء هيئة عالمية تعني بشئون اسرى الحرب فكانت جمعية الصليب الاحمر الدولية، وقد تتخذ الرسالة صورة ابسط من ذلك كالمعاق الذي يريد ان يثبت قوة الارادة وان العاقة لاتحول دون القيام بالاعمال العظيمة فيتفوق في رياضة قوية كعبور المانش التي يعجز عن عبورها الكثير من الاصحاء، او كالرجل الذي ينادي على الناس عند صلاة الفجر فهو جعل رسالته إيقاظ الناس من غفلتهم لأداء الصلاة
    *******
    فـوارق
    الفارق بين الشخص الذي يعرف رسالته ويخطط لحياته والذي لايعرف كالفارق بين قبطان يقود سفينة وهو يعرف الميناء الذي سيذهب إليه ويحدد مساره في البحر ويستعلم عن احوال الطقس والرياح واحتمال سقوط الامطار.. فهو يعرف وجهته والتحديات التي ستقابله ويعلم كيف يتغلب عليها، اما القبطان الذي لايعلم وجهته فبالتاكيد لايعلم في اي مسار يبحر وما الصعوبات التي سيواجهها ولا يعلم كيف سيتغلب عليها فبالتاكيد لن يصل ابداٌ
    إن تحديدك لرسالتك يساعدك في تحديد اتجهاتك وفي اي الطرق تسير وما هي الصعوبات التي من الممكن ان تواجهها في الحياة وكيف تتغلب عليها ومثال ذلك الشركة اليابانية التي جعلت رسالتها ان يدخل المنتج الياباني كل بيت في امريكا وجعلوا تلك الرسالة شعار لهم فاذا جائهم شخص يطلب منهم مثلاٌ افتتاح فرع لهم في جنوب افريقيا فهم ينظروا إلى رسالتهم وشعارهم ويقرروا هل هذا يخدم رسالتهم فاذا لم يجدوا ذلك يحقق رسالتهم رفضوه مهما كانت المغريات، فتحديدك لرسالتك يجعلك تعرف ماذا تريد ويسهل عليك اختيار طريقك في الحياة مهما كانت المغريات او المعوقات، فانت إذا اردت الذهاب إلى اسوان فانك تسير في طريق اسوان ولن يغريك مثلاٌ ان طريق الاسكندرية اكثر متعة في القيادة والخدمات الموجودة عليه اكثر راحة لانك ببساطة لن تصل اسوان ابداٌ وانت تسير في طريق الاسكندرية
    *******
    كيف تحدد رسالتك في الحياة؟
    هناك اكثر من طريقة لتحديد الرسالة منها ان تتخيل نفسك في نهاية العمر وهناك مقال مكتوب عنك وعن انجازاتك.. ماذا تريد ان يُكتب او يُقال عنك في هذا المقال، وهناك طريقة اخرى وهي ان تحضر دفتر او اجندة خاصة بك وتكتب بها في الصفحة الاولى الرسالة، وانتقل للصفحة التالية وقسمها إلى اربعة اجزاء ثم اكتب في الجزء الاول كل الرغبات التي تريد ان تحققها في كافة نواحي الحياة.. مثال ذلك سنكتب في خانة الاهداف الاجتماعية: الزواج وانجاب اطفال
    انتقل بعد ذلك إلى الجزء الثاني واكتب فيه ما هدفك الذي تريده من تحقيق هذه الرغبة فسيكون في المثال السابق، الزواج وانجاب اطفال والهدف هو: تربية اطفالك تربية علمية صحيحة ليكونوا علماء في المستقبل
    انتقل بعد ذلك إلى الجزء الثالث واكتب فيه غايتك من تحقيق هذا الهدف وهي: عندما يصبحوا علماء فانهم يساعدون في احداث تنمية الوطن وهذا ما يطلق عليه الهدف الاستراتيجي او الرؤية
    انتقل بعد ذلك إلى الجزء الرابع واكتب فيه الحالة الجوهرية التي ستصل إليها بعد تحقيق غايتك وستكون في المثال السابق مثلاٌ هي: تصبح مصر دولة عظمى
    إذن فان رسالتك هي: ان تساعد في جعل مصر دولة متقدمة لها مكانتها بين الدول العظمى
    ورؤيتك.. اي الهدف الاستراتيجي الطويل الذي يساعدك للقيام برسالتك.. هي: ان يصبح اولادك علماء ينهضوا بالامة
    *******
    الآن عليك ياصديقي ان تحضر اجندتك الخاصة وتكتب في صفحات جديدة اهدافك الاستراتيجية في كل جانب من جوانب حياتك.. على ان يكون كل جانب في صفحة مستقلة.. فاجعل صفحة للجانب الروحي، واخرى للجانب المهني، الجانب الذاتي او الشخصي، الجانب الاجتماعي، الجانب الثقافي والعلمي، الجانب المالي، ويمكنك بالطبع اضافة اي جانب غير مذكور هنا فانا ذكرت لك مثلا ما قد كتبته في الاجندة الخاصة برسالتي وروؤيتي الشخصية، وعندما تقوم بذلك فاطلق لخيالك العنان واكتب كل ما تريد بالطريقة التي تعلمناها اليوم.. وللحديث بقية
    *******
    مادة هذا المقال ماخوذة عن مقال للاستاذ صلاح الراشد



    دقائق مؤثرة.. وكلماتْ


    الدقيقة الأولى
    *مأساة*
    أن تصبح كما الأعمى الذي يتكئ على كتف شخص غريب
    لا يعلم كيف سيكون نهاية الطريق الذي سيوصله إليه
    *******
    الدقيقة الثانية
    *غباء*
    عندما تصبح بطيبتك مكاناً يٌلقي عليه المستغلون جبروتهم وأخطائهم
    لعلم منهم بأنك (طيب).. فستسكت ولن تواجه
    *******
    الدقيقة الثالثة
    *سُخط*
    عندما ترى إنسان ظاهره ملتزم.. وداخله إنسان مغتاب ومنافق
    لم ينسى أن البشر لن يروه ولكنه نسي أن فوقه من يراه
    *******
    الدقيقة الرابعة
    *غرابة*
    عندما يكون كل الناس معك.. خوفاً منك ومن لسانك
    وليس احتراماَ لك
    *******
    الدقيقة الخامسة
    *خيانة*
    عندما تكتم أخطاء غيرك خوفاً عليهم ووفاء منك لهم
    وتصطدم بأن أخطاءهم نُشرت بين الناس على أنها أخطاءك أنت
    وهم.. طاهرون من الخطأ
    *******
    الدقيقة السادسة
    *فلسفة*
    عندما تتحدث وتتحدث
    ولا تعرف كيف يكون الاصغاء للغير
    *******
    الدقيقة السابعة
    *قناع*
    عندما ترى فلان يهلل بقدوم شخص
    ولكنّه قبل دقائق كان يأكل لحمه رغم ريحه الطيب
    *******
    الدقيقة الثامنة
    *أين؟*
    عندما ينقلب رأسا ًعلى عقب من كان يجمعك به كل محبة
    فتسأل نفسك: أين تلك العشرة؟
    ولا تسمع غير صدى صوتك هو الذي يجيب على تسألك
    *******
    الدقيقة التاسعة
    *سُخط*
    عندما تضع الطيبة والاحترام لهم وهم يضعونك في قائمة الانتظار
    متى ما كساهم الملل أتوا ليبحثوا عنك
    *******
    الدقيقة العاشرة
    *إهانة*
    عندما ترى كلمة (أحبك) بكل مكان
    وعلى ألسن مراهقة لا تقدرها
    فهي أصبحت مجرد ترانيم تستعذب الأجواء
    *******
    الدقيقة الحادية عشر
    *مزاجية*
    عندما نأخذ أحكام ديننا متى ما تماشتْ مع أهوائنا
    ونتناساها.. متى ما عارضت دواخلنا
    *******
    الدقيقة الثانية عشر
    *استحقار*
    عندما نعبس وتملئ أعيننا نظرات غريبة عند رؤية وجه فلان
    وعندما نُسأل.. مالذي بينك وبينه؟؟
    نرد: أبداً.. بس مو من مستوانا
    *******
    الدقيقة الثالثة عشر
    *لا تعليق*
    عندما تراهم وتسمع أصواتهم فقط بـ: عظم الله أجرك
    *******





    ليـس الغريـب
    لزين الدين العابدين علي بن الحسين


    لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّامِ واليَمَنِ
    إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
    إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ
    على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ
    سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي
    وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
    وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها
    الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ
    ******
    مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني
    وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي
    تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ
    ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ
    أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً
    عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي
    يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ
    يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني
    دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا
    وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ
    ******
    كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً
    عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي
    وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي
    وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني
    واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها
    مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ
    واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها
    وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني
    وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا
    بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ
    ******
    وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ
    نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي
    وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً
    حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ
    فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني
    مِنَ الثيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني
    وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً
    وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني
    وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني
    غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ
    وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا
    وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني
    وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً
    عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي
    ******
    وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ
    مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني
    وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا
    خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني
    صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا
    ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني
    وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ
    وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي
    وَكَشَّفَ الثوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني
    وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني
    فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً
    وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني
    وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا
    حُسْنَ الثوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ
    ******
    في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا
    أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي
    فَرِيدٌ.. وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً
    عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي
    وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ
    مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني
    مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم
    قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني
    وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ
    مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي
    فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي
    فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ
    ******
    تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا
    وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثقَلَني
    واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي
    وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ
    وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا
    وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ
    فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها
    وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ
    وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها
    هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ
    ******
    خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها
    لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ
    يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً
    يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ
    يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي
    فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني
    يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً
    عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ
    ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا
    مَا وَضّـأ البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ
    والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا
    بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ
    ****

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 8:44 pm