كل شئ علشانك

اهلا وسهلا نورتوا المنتدي اتمني ان تستمتعوا بتصفحكم للمنتدي وتستفيدوا بكل ماهو مميز به

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كل شئ علشانك

اهلا وسهلا نورتوا المنتدي اتمني ان تستمتعوا بتصفحكم للمنتدي وتستفيدوا بكل ماهو مميز به

كل شئ علشانك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    روضها حتى تربيها

    نوسه288
    نوسه288


    عدد المساهمات : 97
    تاريخ التسجيل : 18/01/2011

    روضها حتى تربيها Empty روضها حتى تربيها

    مُساهمة من طرف نوسه288 الأحد فبراير 06, 2011 4:04 pm

    روِّضها حتى تربِّيها |
    كل منا يشتكى حال تقصيره مع ربه ، وضعف نفسه مع كثير من العبادات التي تقرب إلى الله سبحانه وتعالى ، ولا ريب أن للعبادة أهمية عظمى في حياة البشر ، وهي غاية خلق الخلق فالله عز وجل يقول : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } ولأجل تحقيق هذه الغاية بعث اللهُ الرسل ، قال تعالى:{ ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت } وقال تعالى:{ وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون }

    حينما نبذل الجهد في تحقيق أي عمل عبادي، ونتابع ذلك بالإصلاح والاهتمام وذلك بالتدرج شيئًا فشيئًا فإننا نصل بأنفسنا إلى تحقيق عبادات كثيرة تقربنا إلى الله سبحتنه وتعالى
    معلمين مهمة ينبغي أن يربي الإنسان نفسه عليها مع كل عبادة :-

    الإخلاص |
    فالله عز وجل ربط العبادة بالإخلاص فقال عز وجل : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين }


    وقال تعالى ( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )

    وقال صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى: ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه مسلم

    وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: ” اللهم اجعل عملي كله صالحا، واجعله لوجهك خالصا، ولا تجعل لأحد فيه شيئا “

    إذن – من المهم أن يقرن الإنسان عبادة الإخلاص مع أي عبادة أخرى وذلك قبل العمل وأثناء العمل وبعد العمل .

    فعل سبيل المثال / لوقيل لأحد منا يتصدق لفقير ؟
    فالإنسان قبل ما يعلن استعداده يستشعر أهمية الإخلاص وصدق النية في سبب الإقدام على العمل ، ثم بعد ذلك يضبط نيته أثناء العمل وبعده بأن يكون ذلك لله تعالى

    المعلم الثاني |

    المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم

    {…وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) وقوله صلى الله عليه وسلم) صلوا كما رأيتموني أصلي ) وقوله صلى الله عليه وسلم: ( خذوا عني مناسككم ) ..

    إشارات مهمة لترويض النفس على العبادة
    أولا – التعرف على العبادات

    فيتعرف الإنسان على العبادات ويتعرف على أهميتها والأجور المترتبة عليها
    فعلى سبيل المثال /
    صلاة الوتر
    فعندما يعرف الإنسان أن صلاة الوتر لم يدعها الرسول صلى الله عليه وسلم في حضر ولا سفر

    وأن حكمها سنة مؤكدة
    وأن وقتها من بعد العشاء إلى الفجر
    وأن أفضل وقت لصلاة الوتر هو آخر الليل
    لحديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم: ” من خاف أن لا يقوم آخر الليل ، فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك أفضل ” أخرجه مسلم.
    وأن أقل صلاة الوتر واحدة
    وأنه يمكنه قضاء ذلك في النهار
    وغير ذلك من الأمور التي تتعلق بصلاة الوتر 00
    وقس على هذا المثال سائر العبادات

    2 -الصاحب العابد –

    فيكون للإنسان من ضمن صحبته أصحابا يساعدونه على فعل العبادات ، ومن الملاحظ أن الأصحاب الصالحين يختلفون عن بعضهم في أداء العبادات ، فمنهم من يساعد على الصيام ، ومنهم من يساعد على القيام
    الصاحب العابد يضاعف من قدرات الفرد وطاقاته في نفس العبادة ، ولكن لا يكون ذلك على الدوام

    3- القراءة في عبادة الرسول صلى الله عليه وسلم

    ورد في البخاري قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروه كأنهم تقالوها فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فقال أحدهم: أما أنا فأصلي الليل أبداً، وقال آخر: وأنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: وأنا اعتزل النساء فلا أتزوج أبداً، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، فقال: أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني

    وأما صيامه فقد سئلت عائشة الصديقة عنه فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول والله لا يفطر، ويفطر حتى نقول والله لا يصوم

    وعن المغيرة قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه فقيل يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال أفلا أكون عبدا شكورا

    وفي البخاري يجلس مع الصحابة، فيقول لابن مسعود: (اقرأ علي القرآن) ، فيندفع يقرأ عليه حتى بلغ قوله تعالى: فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً قال: ((حسبك))، قال ابن مسعود، فنظرت فإذا عيناه تذرفان
    يقول عبد الله بن مسعود: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأطال حتى هممت بأمر سوء. قيل: وما هممت به؟ قال: هممت أن أجلس وأدعه ..رواه مسلم

    ويقول حذيفة: قام عليه الصلاة والسلام يصلي صلاة الليل بعد صلاة العشاء، قال: فدخلت معه في الصلاة فافتتح سورة البقرة، فقلت يسجد عند المائة، فختمها، فافتتح سورة النساء فاختتمها، فافتتح سورة آل عمران ثم اختتمها، لا يمرّ بآية رحمة إلا سأل الله، ولا بآية عذاب إلا استعاذ بالله ولا بتسبيح إلا سبح، قال: ثم ركع، فكان ركوعه قريباً من قيامه، ثم قام فكان قيامه قريباً من ركوعه، ثم سجد فكان سجوده قريباً من قيامه وركوعه، ثم صلى الركعة الثانية قريباً من الأولى رواه مسلم




    إذا الرسول كان يجتهد في جل العبادات وحينما نقرأ ونتأمل كيف كانت عباداته صلى الله عليه وسلم فإننا نجتهد ونقشع غبار الغفلة التي تلازمنا نسأل الله السلامة


    4- القراءة في عبادة السلف الصالح


    5- تجاوز الملهيات عن العبادة

    حدد لنفسك مواعيد لتأدية عباداتك ثم بعد ذلك مارس حياتك اليومية كما تحب

    6- التفاعل مع البرامج التربوية : كالدروس والمحاضرات وجعل ذلك واقعا ملموسا

    7- المحافظة على وقت العبادة ومحاسبة النفس عند التفريط في ذلك

    8- العزلة الشرعية : أي لا يكون مخالطاً للناس في جميع أوقاته بل يجعل لنفسه أوقاتا يخصها بالعبادات والخلوات الشرعية
    من العبادات المهمة التي يجب أن لا نغفل عنها :-

    1-الإعتناء بالقرآن تلاوة وحفظا وتدبرا
    2-التفكر في المخلوقات
    3-جلسات الذكر
    4- الاعتناء بمعرفة الأسماء والصفات
    5- تقوية تعظيم الله في النفس
    6-تقوية التقوى في النفس
    7-المراقبة لله
    8- العناية بأعمال القلوب على وجه العموم
    9- العناية بالفرائض
    10- العناية بالنوافل

    أ| خيرا |

    ليكن دعائك دائما بكل صدق وذلك بعد كل صلاة
    الله أعني على
    ذكـــــــــرك
    وشــــكــرك
    وحسن عبادتك
    وهذه وصية حبيبنا صلى الله عليه وسلم لمعاذ ( لا تدعن دبر كل صلاة ” اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 3:13 am